اضع بين ايديكم رسالتي الى حبيبتي التي منعني القدر من الوصول اليها ..وحبي الذي مات في مهده
اتمنى ان تعجبكم ...وان تلامس شعوركم النبيل ....
اليكِ يا حبيبتي....
حبيبتي .لقد زارني طيفك وانا غارقٍ في احزاني وهمومي ..ابتسمت وشخص بصري بجمال طيفك.حبيبتي لقد راءيتك تسبحين في الفضاء بجناحين من الريش الابيض ..مددت يدي اليكِ..وناديت عليكِ ولكنك لم تجيبن ...واكتفيتي بالنظرات والابتسامات ..جريت خلف الطيف ولكنه يبتعد عني رويدا رويدا ...فعلى رغم ما بذلته من جهد لم امس ذلك الطيف ..حينها حبيبتي جثوت على ركبتي وطأطأة براسي فنهمرت الدمووع وعلا النحيب ..وزادت دقات قلبي ..وتطاردت انفاسي
وبداءت معاناتي من جديد وبكيت على الحظ العنيد الذي لم يظفر بك وعدت متهالك الى حيث استقر ومن التعب غفة عيناي التي اذبلتها الدمووع ..وكسر جفنها سهر ليالي طوال ..وما هي الا برهة حتى رجع طيفك من جديد ..ولكن هذه المره عبر احلامي ..ناديت عليك فأجبتيني ..هلا بنور عيني ..وهبطتي من سماءك الى ارضي ومسكتي يدي ومسحتي دموعي بيديك التي طالما حلمت بان تحتظنها يداي ..فلم اقدر ان اتحكم بشعوري فنحنيت اقبل يديك
وشكوت لك من هذا الزمان القاسي ..وشكوت لك حبي وياسي ..وانتي فقط تنظرين وتبتسمين ..ما اجمل تلك الشفاه ..وما اجمل تلك العينين ..لقد ابهرتني رغم حزني
فتارةٍ انظر الى جمالك ...وتارة اخرى استطرد بشكواي من دنياي ..وتاره ثالثه انظر الى جمال شفايفك ..ثم اتنهد وارجع اكمل شكواي من الزمان الذي اذل كل شي فيني وما هي الا لحظات حتى ارجع وامتع نفسي بابتسامتك ..وانتي كما انتي تلالاين كالبدر ..فقط عندما اتوقف تقولين لي اكمل حبيبي
شكوت ..وشكوت ...بكيت ..وبكيت ...حتى نفذت كل كلماتي وضاعت حروفي ..ولكنني استغربت بانك لازلتي كالبدر تتلالاين وتضحكين وعندما تضحكين احس بانك لم تصدقي ما قلته وشكوته ..ولكن كانت ضحكاتك جميله امتعتي بها سمعي ..عندها ..حبيبتي جريت الى خزانة احزاني لاخرج دفاتر ايامي وابداء اقراءها عليك وانتِ فقط عندما اتوقف تقولين لي اكمل حبيبي واظل استطرد بسطور من الآهات وانا اتنهد الحسرات حتى استنفذت كل ما بدفاتري
من احزان وهموم وبعد ذلك سئلتيني هل انتهيت حبيبي نظرت اليكِ وقلت نعم ..هذا كل ما لدي يا حبيبتي عندها ضميتيني بجناحيك وطرتي بيّ فوق السحاب وبداءتي تقصين عليّ قصص من حدث الايام وانا اقول وماذا بعد يا حبيبتي وتكملين وتقولين ..دائما احلق في سماءك وانظر اليك واتحسر على بعدك عني عندها صرخت وصرخت وماذا بعد يا حبيبتي قلتي لم احب اي شخص بهذا الوجود كثر ما احببتك عندها قلت أأأأأأه يا حبيبتي كم انتظرت ذلك الاحساس
واكملتي ..حديثك الرائع عني وعن حبي ..كم هي جميله كلماتك وكم هو جميل احساسك الى ان وصلنا الى تلك الجزيره التي لا يوجد بها سواء جداول الماء ..وعصافير النقاء وفراشات الهناء ..وزهور هنا وهناك ..ما جملها من جزيره عندها سئلتك ما هذا المكان قلتي لي وانتي تضحكين ..ما اجمل ضحكاتك يا حبيبتي ..هذه جزيرة حبنا الغنا ..يالهي كم هي رائعه ..وجميله وبين ظلال الاشجار لمحت قصراً شامخا ..فاعدت عليك نفس السؤال ما هذ
القصر يا حبيبتي ..واجبتيني وانتي تبتسمين ..هذا حبنا الشامخ يا حبيبي ..ابهرني ما راءيته ..وسرني ذلك المكان وتلك الجزيره .
قضيت معك اجمل الحظات واسعد الاوقات ..حتى انني لا ادري بالوقت وهو يمر ..ولكن جائني فضول لادخل ذلك القصر ..وعندما وصلت الى سوره العظيم واول ما فتحت بابه ختفى كل شي ..نعم كل شي ...حبيبتي ..والقصر...والجزيره باكملها
لانني استيقضت من غفوتي ...وعندما ادركت ان كل شي كان حلم نهمرت الدمووع ..وزادت الاحزان ..والهموم ..لانه لم يكن واقع ..بل كان حلم جميل وطيف ساحر
عندها تمنيت انني لم افتح باب ذلك القصر الشامخ لتظل حبيبتي بجانبي
واسعد بهمسها ..وبانفاسها ..وبنظراتها ...وبجمالها الساحر ..وضحكتها الاخاذه
أأأأأأأأأأأأأأأأأه كم انا حزين ....يامن تقرا سطوري
اتمنى ان تعجبكم ...وان تلامس شعوركم النبيل ....
اليكِ يا حبيبتي....
حبيبتي .لقد زارني طيفك وانا غارقٍ في احزاني وهمومي ..ابتسمت وشخص بصري بجمال طيفك.حبيبتي لقد راءيتك تسبحين في الفضاء بجناحين من الريش الابيض ..مددت يدي اليكِ..وناديت عليكِ ولكنك لم تجيبن ...واكتفيتي بالنظرات والابتسامات ..جريت خلف الطيف ولكنه يبتعد عني رويدا رويدا ...فعلى رغم ما بذلته من جهد لم امس ذلك الطيف ..حينها حبيبتي جثوت على ركبتي وطأطأة براسي فنهمرت الدمووع وعلا النحيب ..وزادت دقات قلبي ..وتطاردت انفاسي
وبداءت معاناتي من جديد وبكيت على الحظ العنيد الذي لم يظفر بك وعدت متهالك الى حيث استقر ومن التعب غفة عيناي التي اذبلتها الدمووع ..وكسر جفنها سهر ليالي طوال ..وما هي الا برهة حتى رجع طيفك من جديد ..ولكن هذه المره عبر احلامي ..ناديت عليك فأجبتيني ..هلا بنور عيني ..وهبطتي من سماءك الى ارضي ومسكتي يدي ومسحتي دموعي بيديك التي طالما حلمت بان تحتظنها يداي ..فلم اقدر ان اتحكم بشعوري فنحنيت اقبل يديك
وشكوت لك من هذا الزمان القاسي ..وشكوت لك حبي وياسي ..وانتي فقط تنظرين وتبتسمين ..ما اجمل تلك الشفاه ..وما اجمل تلك العينين ..لقد ابهرتني رغم حزني
فتارةٍ انظر الى جمالك ...وتارة اخرى استطرد بشكواي من دنياي ..وتاره ثالثه انظر الى جمال شفايفك ..ثم اتنهد وارجع اكمل شكواي من الزمان الذي اذل كل شي فيني وما هي الا لحظات حتى ارجع وامتع نفسي بابتسامتك ..وانتي كما انتي تلالاين كالبدر ..فقط عندما اتوقف تقولين لي اكمل حبيبي
شكوت ..وشكوت ...بكيت ..وبكيت ...حتى نفذت كل كلماتي وضاعت حروفي ..ولكنني استغربت بانك لازلتي كالبدر تتلالاين وتضحكين وعندما تضحكين احس بانك لم تصدقي ما قلته وشكوته ..ولكن كانت ضحكاتك جميله امتعتي بها سمعي ..عندها ..حبيبتي جريت الى خزانة احزاني لاخرج دفاتر ايامي وابداء اقراءها عليك وانتِ فقط عندما اتوقف تقولين لي اكمل حبيبي واظل استطرد بسطور من الآهات وانا اتنهد الحسرات حتى استنفذت كل ما بدفاتري
من احزان وهموم وبعد ذلك سئلتيني هل انتهيت حبيبي نظرت اليكِ وقلت نعم ..هذا كل ما لدي يا حبيبتي عندها ضميتيني بجناحيك وطرتي بيّ فوق السحاب وبداءتي تقصين عليّ قصص من حدث الايام وانا اقول وماذا بعد يا حبيبتي وتكملين وتقولين ..دائما احلق في سماءك وانظر اليك واتحسر على بعدك عني عندها صرخت وصرخت وماذا بعد يا حبيبتي قلتي لم احب اي شخص بهذا الوجود كثر ما احببتك عندها قلت أأأأأأه يا حبيبتي كم انتظرت ذلك الاحساس
واكملتي ..حديثك الرائع عني وعن حبي ..كم هي جميله كلماتك وكم هو جميل احساسك الى ان وصلنا الى تلك الجزيره التي لا يوجد بها سواء جداول الماء ..وعصافير النقاء وفراشات الهناء ..وزهور هنا وهناك ..ما جملها من جزيره عندها سئلتك ما هذا المكان قلتي لي وانتي تضحكين ..ما اجمل ضحكاتك يا حبيبتي ..هذه جزيرة حبنا الغنا ..يالهي كم هي رائعه ..وجميله وبين ظلال الاشجار لمحت قصراً شامخا ..فاعدت عليك نفس السؤال ما هذ
القصر يا حبيبتي ..واجبتيني وانتي تبتسمين ..هذا حبنا الشامخ يا حبيبي ..ابهرني ما راءيته ..وسرني ذلك المكان وتلك الجزيره .
قضيت معك اجمل الحظات واسعد الاوقات ..حتى انني لا ادري بالوقت وهو يمر ..ولكن جائني فضول لادخل ذلك القصر ..وعندما وصلت الى سوره العظيم واول ما فتحت بابه ختفى كل شي ..نعم كل شي ...حبيبتي ..والقصر...والجزيره باكملها
لانني استيقضت من غفوتي ...وعندما ادركت ان كل شي كان حلم نهمرت الدمووع ..وزادت الاحزان ..والهموم ..لانه لم يكن واقع ..بل كان حلم جميل وطيف ساحر
عندها تمنيت انني لم افتح باب ذلك القصر الشامخ لتظل حبيبتي بجانبي
واسعد بهمسها ..وبانفاسها ..وبنظراتها ...وبجمالها الساحر ..وضحكتها الاخاذه
أأأأأأأأأأأأأأأأأه كم انا حزين ....يامن تقرا سطوري