الحب صفه متأصله في النفس الانسانيه وهو درجات وكذلك يختلف فهمه من شخص لآخر , وحتى في الذات الالهيه .
فحب الله تعالى هو غير حب الانبياء وحب الانبياء هو غير حب الصالحين وحب الصالحين غير حب الناس العاديين .
كما أن مفهومه يتراوح بين القداسة والانحطاط .
فالله تعالى يحب الصالحين والتوابين والمتطهرين والمؤمنين والصادقين الى غير ذلك من الصفات , والحب هي صفة من صفات الله تبارك وتعالى .
والانبياء والصالحين يحبون الله تعالى الحب الاكمل الذي هو ركن من أركان العبوديه , لان تعريف العبوديه (( هي كمال الحب مع كمال الذل )) .
والمؤمنين يحبون الانبياء وعلى رأسهم الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه ,أشد من حبهم لانفسهم وآبائهم وأخوانهم وابنائهم وأزواجهم .
وكذلك هناك الحب الطبيعي وهو حب الانسان لزوجته وأولاده وأقربائه .
الحب الذي يدندن حوله الاخوه وتريد الوصول الى نتائج مهمه فيه الاخت المصريه , هو الحب المقترن بشهوه بين جنسين مختلفين , الحب الذي يحصل بين البنت والولد هذا فيه تفصيل :-
1. اذا كان المقصود من ورائه الزواج الشرعي , وأمنا انه ليس هناك خلوه , وسمعت البنت بشاب فيه المواصفات التي يرتضيها الله ورسوله , وهو كذلك , وانطلقا من خلال القنوات الشرعيه لتدعيم ذلك الحب بزواج شرعي فهذا هو الممدوح من الحب .
2. حب كاذب وشرك المقصود من ورائه اصطياد البنت أو الولد , ومن ثم ايصاله الى مستوى من الضياع والانحطاط وتدمير واقعه ومستقبله وفعل ماحرمه الله فذلك الحب الممنوع .
ومراتبه تتراوح من العشق والغرام والصبابه والهيام ......الى آخر ذلك مما نسمعه من تفاهات وانحطاط .
وهذا الحاصل هو الذي دمر مجتمعاتنا وللامام ابن القيم رحمه الله كتابين أحدهما (( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )) والآخر (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) يتناول فيهما مسألة الحب والعشق ومايجوز من الحب ومالايجوز فبالامكان الرجوع اليهما ففيهما من الفوائد الشيء الكثير
فحب الله تعالى هو غير حب الانبياء وحب الانبياء هو غير حب الصالحين وحب الصالحين غير حب الناس العاديين .
كما أن مفهومه يتراوح بين القداسة والانحطاط .
فالله تعالى يحب الصالحين والتوابين والمتطهرين والمؤمنين والصادقين الى غير ذلك من الصفات , والحب هي صفة من صفات الله تبارك وتعالى .
والانبياء والصالحين يحبون الله تعالى الحب الاكمل الذي هو ركن من أركان العبوديه , لان تعريف العبوديه (( هي كمال الحب مع كمال الذل )) .
والمؤمنين يحبون الانبياء وعلى رأسهم الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه ,أشد من حبهم لانفسهم وآبائهم وأخوانهم وابنائهم وأزواجهم .
وكذلك هناك الحب الطبيعي وهو حب الانسان لزوجته وأولاده وأقربائه .
الحب الذي يدندن حوله الاخوه وتريد الوصول الى نتائج مهمه فيه الاخت المصريه , هو الحب المقترن بشهوه بين جنسين مختلفين , الحب الذي يحصل بين البنت والولد هذا فيه تفصيل :-
1. اذا كان المقصود من ورائه الزواج الشرعي , وأمنا انه ليس هناك خلوه , وسمعت البنت بشاب فيه المواصفات التي يرتضيها الله ورسوله , وهو كذلك , وانطلقا من خلال القنوات الشرعيه لتدعيم ذلك الحب بزواج شرعي فهذا هو الممدوح من الحب .
2. حب كاذب وشرك المقصود من ورائه اصطياد البنت أو الولد , ومن ثم ايصاله الى مستوى من الضياع والانحطاط وتدمير واقعه ومستقبله وفعل ماحرمه الله فذلك الحب الممنوع .
ومراتبه تتراوح من العشق والغرام والصبابه والهيام ......الى آخر ذلك مما نسمعه من تفاهات وانحطاط .
وهذا الحاصل هو الذي دمر مجتمعاتنا وللامام ابن القيم رحمه الله كتابين أحدهما (( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )) والآخر (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) يتناول فيهما مسألة الحب والعشق ومايجوز من الحب ومالايجوز فبالامكان الرجوع اليهما ففيهما من الفوائد الشيء الكثير
الحب من طرف واحد عذاب